القسم الأول GNU/GPL تراخيص

!مختارات من المشاركات الهامة و الدروس المتنوعة الخاصة بجوملا

Moderators: sherif, General Support Moderators

Forum rules
Locked
User avatar
suneye
Joomla! Hero
Joomla! Hero
Posts: 2676
Joined: Sat Jan 12, 2008 6:00 pm
Location: Damascus - Syria

القسم الأول GNU/GPL تراخيص

Post by suneye » Wed Feb 09, 2011 4:49 am

البرمجيات الحرة Free Software) )
كما جاء في ترجمة تعريفها من قبل مؤسسة البرمجيات الحرة، المحدودة:
في اللغة الإنجليزية، Free software تدل على الحرية، وليس السعر. لفهم الفكرة باللغة الإنجليزية، اعتبر free كما لو كانت free speech أي (حرية الرأي)، وليس free beer أي (مشروب مجاني).

البرمجيات الحرة تركز على حرية المستخدمين في تشغيل ونسخ وتوزيع ودراسة وتعديل وتحسين البرمجيات.

وبشكل أكثر توصيفاً، تشير إلى أربعة أنواع من الحريات، لمستخدمي البرمجيات:
حرية تشغيل البرنامج، لأي غرض (الحرية 0).

حرية دراسة كيفية عمل البرنامج، وتكييفه مع احتياجاتك (الحرية 1). الوصول إلى الشيفرة المصدرية لازم لهذا.

حرية إعادة التوزيع والنسخ وعندها ستتمكن من مساعدة جارك (حرية 2).
حرية تحسين البرنامج، وإصدار تحسيناتك (والنسخ المعدلة بشكل عام) للعامة، وعندها يستفيد المجتمع كله (الحرية 3). الوصول إلى الشيفرة المصدرية لازم لهذا.
يصبح البرنامج حراً إذا امتلك مستخدموه كل هذه الحريات. لذلك، يجب أن تكون حراً في إعادة توزيع النسخ، سواءً مع أو بدون تعديلات، وسواءً أكان مجانا أو بمقابل أجر للتوزيع، لأي شخص في أي مكان. كونك حراً لفعل هذه الأشياء يعني ضمن ما يعنيه أنك لا تطالب بالدفع لأجل الإذن للقيام بذلك.
يجب أن تمتلك الحرية في إنشاء تعديلات واستخدامها بشكل خاص في عملك أو ترفيهك بدون الإشارة حتى إلى وجودها. إذا نشرت تعديلاتك، يجب ألا تُطالب بإخطار أي شخص محدد، بأي طريقة محددة.
حرية تشغيل البرنامج تعني حرية أي إنسان أو منظمة في استخدامه على أي نظام حاسوب، لأي نوع من المهمات والأغراض بدون أن يكون مطالبا بالإفشاء عنه للمطور أو لأي كيان آخر. في هذه الحرية، غرض المستخدم هو المهم، وليس غرض المطور؛ أنت كمستخدم، حر في تشغيل البرنامج لأي غرض، وإذا وزّعته إلى أي شخص آخر، هو حر حينئذ بتشغيله لأغراضه، ولكنك غير مُخول بفرض أغراضك عليه.
حرية إعادة توزيع النسخ يجب أن تتضمن الهيئتين الثنائية أو التشغيلية للبرنامج، بالإضافة إلى الكود المصدري، لكلا الإصدارين المعدل وغير المعدل.
(توزيع البرنامج بصيغة قابلة للتشغيل ضروري لملائمة أنظمة التشغيل الحرة القابلة للتثبيت.) لا مشكلة إذا لم توجد طريقة لتوليد هيئة ثنائية أو قابلة للتشغيل لبرنامج معين (بعض اللغات لا تدعم هذه الميزة)، لكن يجب أن تمتلك حرية إعادة توزيع هذه الهيئات في حال وجدتها أو طورتها.
لجعل حرية إجراء التغييرات، وحرية نشر النسخ المُحسّنة، ذات معنى، يجب أن تمتلك الوصول للكود المصدري للبرنامج. لذلك، إتاحة الكود المصدري أمر ضروري لحرية البرمجيات.
و تأكيدا لصحة الاسم جاء أيضا:
بدأت مجموعة أخرى في استخدام المصطلح open source لقصد شيء شبيه (وغير مطابق) للبرمجيات الحرة نحن نفضل مصطلح البرمجيات الحرة لأنه يقودك بمجرد سماعه إلى التفكير بالحرية. كلمة مفتوح لا تشير إطلاقا إلى الحرية.
لمزيد من المعلومات مراجعة الموقع:
http://www.gnu.org/philosophy/free-sw.ar.html



البرمجيات المفتوحة المصدر (Open Source Software)
هو اسم أطلقه في نهاية التسعينات "إريك ستيفن ريموند" لمنع الفهم الخاطئ لتسمية البرمجيات الحرة (Free Software) على أنها تعني برمجيات مجانية بسبب تشابه المعنيين الحر والمجاني بكلمة Free الإنكليزية، والذي تسبب بعدم الإقبال على هذا النوع من البرمجيات تطويراً واستخداماً خوفاً من عدم الربح ومن عدم الكفاءة.
وقام "إريك ستيفن ريموند" و "بروس بيرينس" في عام 1998 بتأسيس منظمة OSI"" اختصاراً لـ (Open Source Initiative) والتي تعني (مبادرة المصدر المفتوح) وذلك على أثر قيام نيتسكيب بنشر الشيفرة المصدرية لبرنامجها نيتسكيب كوميونيكيتور كبرنامج مجاني بسبب انخفاض هامش الربح ومنافسةً مع مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر.
ومنذ ذلك الحين غلب استعمال هذا الاسم على اسم البرمجيات الحرة بشكل رسمي وبخاصة من قبل المنظمات والمؤسسات الدولية المهتمة.



رخصة جنو العمومية العامة (GNU General Public License)
1- معلومات عامة
رخصة جنو العمومية (بالإنجليزية: GNU General Public License ؛ تختصر GPL) رخصة برمجيات حرة مستخدمة على نحو واسع، كتبتها أصلا ريتشارد ستولمن لمشروع جنو. رخصة جنو العمومية هي أشهر مثال معروف للحقوق المتروكة المتشددة التي تطالب أن ترخّص الأعمال المشتقة تحت نفس الرخصة، وبناءً على هذه الفلسفة، يقال أن رخصة جنو العمومية تزيد عائدات البرنامج الحاسوبي من تعريف البرمجيات الحرة، وتستخدم الحقوق المتروكة لضمان الحرية الفعلية، حتى عندما يُغيّر العمل أو يضاف إلى آخر. هذا يختلف عن رخص البرمجيات الحرة المتساهلة التي تمثل رخص بي إس دي مثالا قياسيا لها.
رخصة جنو العمومية الصغرى نسخة معدلة أكثر تساهلا من رخصة جنو العمومية، أعدت أصلا لبعض مكتبات البرمجيات الحرة. يوجد أيضا رخصة جنو للوثائق الحرة التي أعدت أصلا لتوثيق مشروع جنو، ولكنها اعتمدت لاستخدامات أخرى، مثل مشروع ويكيبيديا.

رخصة أفيرو العمومية (AGPL) رخصة شبيهة مع تركيز على برمجيات الشبكة. AGPL شبيهة برخصة جنو العمومية، باستثناء أنها تغطي استخدام البرمجيات على الشبكات الحاسوبية، وتتيح إتاحة الكود المصدري الكامل لأي مستخدم على الشبكة لهذا العمل (تطبيق الويب مثلا). توصي مؤسسة البرمجيات الحرة بتطبيق هذه الرخصة على أي برنامج يستخدم عادة على الشبكة.
التاريخ:
كتب رخصة جنو العمومية العمومية ريتشارد ستولمن في عام 1989 لتستخدم مع البرمجيات التي تصدر كجزء من مشروع جنو. رخصة جنو العمومية الأصلية بُنيت بتوحيد تراخيص شبيهة استخدمت لإصدار جنو إيماكس، ومنقح جنو، و تجميعة مصرفات جنو. تضمنت تلك التراخيص أحكاما شبيهة بجنو العمومية الحديثة، لكنها كانت محددة لكل برنامج، مما أدى إلى جعلها غير متوافقة، على الرغم من أنها رخص متشابهة. هدف ريتشارد ستولمن إنتاج رخصة واحدة يمكن أن تستخدم لأي مشروع، وبالتالي جعل من الممكن للعديد من المشاريع مشاركة الكود.
صوت مهم من الثقة بـ GPL جاء من اعتماد لينوس تورفالدس عليها لترخيص النواة لينكس عام 1992، عن طريق التبديل من رخصة أقدم تحظر التوزيع التجاري.
في أغسطس 2007 كان رخصة جنو العمومية مستخدمة لقرابة 65% من 43.422 مشروع برمجيات حرة في قائمة فرشميت، ووفقا ليناير 2006، لحوالي 68% من مشاريع سورس فورغ.نت. بشكل مماثل، مسح ريد هات لينكس 7.1 وجد أن 50% من الكود المصدري مرخصة تحت جنو العمومية ووفقًا لمسح ميتالاب (ثاني أكبر أرشيف برمجيات حرة) عام 1997 ظهر أن GPL كسبت حوالي نصف نسب التراخيص المستخدمة. وفي مسح لمستودع كبير للبرمجيات الحرة أظهر في يوليو 1998 أن حوالي نصف حزم البرمجيات التي حدّدت الترخيص بوضوح استخدمت رخصة جنو العمومية.
البرمجيات الحرة الكبرى مرخصة تحت جنو العمومية بما في ذلك النواة لينكس و تجميعة مصرفات جنو. بعض البرمجيات الحرة الأخرى تستخدم ترخيصًا ثنائيًا يتكون من أكثر من ترخيص، عادة تكون جنو العمومية واحدة منها.
بعض المراقبين يعتقدون أن الحقوق المتروكة المتشددة التي تستخدمها جنو العمومية كانت شديدة الأهمية في نجاح جنو/لينكس، بإعطاء المبرمجين الذين يساهمون له الثقة بأن عملهم سوف يفيد كل العالم ويبقى حرا، بدلا من استحواذ شركات البرمجيات المملوكة عليه والتي لن تعطي أي شيء للمجتمع.
الإصدار الثاني من الرخصة، الإصدار 2، أُصدر في 1991. وعلى مدار 15 عاما اعتقد بعض أعضاء مجتمع البرمجيات الحرة أن بعض بائعي البرمجيات والعتاد وجدوا مهربا في GPL، يسمح للبرمجيات المرخصة تحت GPL أن تستغل خلافًا لرغبة المبرمجين في حريتها. هذا القلق ناتج عن تضمين البرمجيات المرخصة تحت GPL في عتاد يرفض تشغيل نسخ معدلة من برامجه؛ واستخدام نسخ مُعدّلة غير منشورة خلف واجهات الويب؛ وقاضيا براءات الاختراع بين مايكروسوفت وجنو/لينكس ويونكس التي قد تمثل محاولة لاستخدامها ضد المنافسة من جنو/لينكس.
الإصدار 3 (الذي أُصدر رسميا في 29 يونيو 2007) طُوّر ليحل هذا القلق.

الإصدارات
الإصدار 1:

الإصدار 1 من GPL أصدر في يناير 1989، مانعًا الطريقين الرئيسين الذين كان موزعو البرمجيات يسلكونهما في تقييد الحريات التي تعرّف البرمجيات الحرة. أول مشكلة كانت أن الموزعين قد يوزعون ملفات ثنائية قابلة للتشغيل فقط، ولكن لا يمكن للبشر قراءتها أو تعديلها. لمنع ذلك، تنص GPL على أن أي موزع يوزع نسخًا ثنائية يجب أن يوفّر الكود المصدري الذي يستطيع البشر قراءته تحت نفس شروط الترخيص.
المشكلة الثانية كانت أن الموزعين قد يضيفون معوّقات إضافية، سواءً عن طريق إضافة معوّقات إلى الترخيص، أو بضم البرمجيات إلى برمجيات أخرى ذات معوقات أخرى أكثر في التوزيع. إذا تم ذلك، فإن مجموع المعوّقات سوف ينطبق على العمل ككل؛ وبهذه الطريقة، يمكن إضافة المعوقات غير المقبولة. لمنع ذلك، ينص الإصدار الأول أن النسخ المعدلة (ككل) يجب أن توزع تحت شروط GPLv1. وبذلك، فإن البرمجيات الموزعة تحت GPLv1 يمكن ضمها مع برمجيات أكثر تساهلا، لأن هذا لن يغيّر الشروط التي سيوزع تحتها العمل كاملا. لكن لا يمكن ضمّ برمجيات GPL مع برمجيات توزّع تحت تراخيص أكثر تشددا، لأن هذا يتعارض مع المتطلبات التي يُوزع عليها العمل الكامل.

الإصدار 2:
استنادا إلى ريتشارد ستولمن، فإن التغيير الجوهري في GPLv2 كان بند "الحرية أو الموت" (كما يسميه) وهو القسم 7. هذا القسم يقول أنه إذا فرض أحدهم معوّقات تمنع من توزيع البرمجيات بشكل يحترم حرية المستخدمين الآخرين، (على سبيل المثال، لو أن تشريعا ينص أن البرمجيات تُوزّع بصيغة ثتائية فقط)، لا يمكن توزيع البرنامج أبدًا.
بحلول عام 1990، أصبح من الواضح أن رخصة ذات قيود أقل ستكون مفيدة استراتيجيا لبعض مكتبات البرمجيات، عندما أُصدر الإصدار الثاني من GPL (GPLv2) في يونيو 1991،أصدرت رخصة ثانية وهي رخصة المكتبة العمومية التي طُرحت في نفس الوقت ورُقّمت بالإصدار 2 لإظهار أن كليهما متكاملين. رقم الإصدارات اختلف في عام 1999 عندما أُصدرت النسخة 2.1 من LGPL التي أعادت تسميتها إلى جنو العمومية الصغرى لتعكس موضعها في فلسفة جنو.

الإصدار 3:
في أواخر 2005 أعلنت مؤسسة البرمجيات الحرة العمل على الإصدار 3 من GPL (GPLv3). نُشرت أول "مسودة نقاش" لـ GPL في يناير 2006 وبدأ النقاش العام. كان النقاش العام مُخططا أصلا لتسعة إلى خمسة عشر شهرا لكنه امتد أخيرا إلى ثمانية عشر شهرا مع نشر أربع مسودات. أُصدرت GPLv3 الرسمية من مؤسسة البرمجيات الحرة في 29 يونيو، 2007. كتب GPLv3 ريتشارد ستولمن، وبمشورة من إبين موجلين ومركز قانون حرية البرمجيات.
استنادا إلى ستولمن، فإن أهم التغييرات متعلقة ببراءات اختراع البرمجيات، وتوافق رخصة البرمجيات الحرة، وتعريف "الكود المصدري"، وعوائق العتاد على تعديل البرمجيات. تغييرات أخرى مرتبطة بالتدويل، وكيفية التعامل مع خرق الرخصة، وكيفية منح أذونات إضافية عن طريق مالك الحقوق.
من التغييرات الملاحظة الأخرى السماح للمؤلفين بإضافة شروط أو متطلبات معينة إضافية لمساهماتهم. واحدة من هذه المتطلبات الاختيارية، يشار إليه أحيانا ببند أفيرو إضافة هذا البند يجعل من الممكن إعادة ترخيص برامج GPLv3 إلى رخصة أفيرو العمومية.
نسقت مؤسسة البرمجيات الحرة عملية النقاش العام بمعونة من مركز قانون حرية البرمجيات، ومؤسسة البرمجيات الحرة في أوروبا، ومجموعات برمجيات حرة أخرى. التعليقات جُمعت من العامة عن طريق بوابة gplv3.fsf.org البوابة تعمل ببرنامج مكتوب لهذا الغرض يدعى ستيت. هذه التعليقات مُررت لأربع لجان تتألف من قرابة 130 شخص، بما في ذلك داعمين وناقدين لأهداف FSF. هذه اللجان بحثت التعليقات التي اقترحها الناس ومررت خلاصاتها إلى ستولمن ليقرر ما سيحل بالرخصة.
أُرسل 962 تعليق لأول مسود أثناء عملية النقاش العام. في النهاية، ما مجموعه 2،636 تعليق أُرسل.
أصدرت المُسودة الثالثة في 28 مارس 2007.هذه المسودة تضمنت لهجة تهدف إلى منع براءات الاختراع متعددة الرخص مثل اتفاق براءة الاختراع المثير للجدل بين مايكروسوفت ونوفل، وحصر عبارة منع العتاد تحرير البرمجيات للتعريف القانوني للـ "مستخدم" و"مستهلك المنتج". حذفت المسودة أيضا جزء "الحدود الجغرافية"، الذي أعلن عن ترجيح حذفه عند بداية النقاش العام.

مسودة النقاش الرابعة، التي كانت الأخيرة، أُصدرت في 31 مايو 2007، التي قدمت تكامل رخصة أباتشي، ووضحت دور غير المتعاقدين، ووضعت استثناءً لتتجاوز مشاكل أسلوب اتفاق مايكروسوفت ونوفل، يقول في القسم 11 في الفقرة السادسة:
«لا تستطيع نقل عمل مُغطى إذا كنت طرفا في اتفاق مع طرق ثالث لتوزيع البرمجيات، والذي يجعلك تدفع للطرف الثالث، مقابل نشاطك في نقل العمل، وتحت منح الطرق الثالث، لأي طرف يستلم العمل المعطى منك رخصة براءة اختراع مميزة...»
هذا يهدف لجعل مثل هذه القضايا باطلة في المستقبل. ترمي الرخصة أيضا لإخضاع مايكروسوفت على توسيع رخصة البراءة التي منحتها لزبائن نوفل لاستخدام برمجيات GPLv3 لجميع مستخدمي GPLv3. هذا ممكن قانونيًا فقط إذا اعتبرت مايكروسوفت قانونيا "ناقلة" لبرمجيات GPLv3.
مطورون للنواة لينكس آخرون ذوو قدر عالي، تحدثوا مع وسائل الإعلام وأعدوا بيانًا عموميًا عن معارضتهم لبعض أجزاء مسودتي النقاش 1 و2.
المصدر: http://ar.wikipedia.org/wiki/رخصة_جنو_العمومية



2- ترجمة الرخصة
فيما يلي الترجمة العربية غير الرسمية لرخصة التأميم عامة الأغراض من غنو GNU GPL أو رخصة غنو العمومية اختصاراً. هذه الترجمة ليست منشورة من قبل مؤسسة البرمجيات الحرة (FSF)، ولا تعبر عن الشروط القانونية لتوزيع البرمجيات الخاضعة لاتفاقية GNU GPL، وإنما يعبر عنها النص الأصلي باللغة الإنجليزية فقط. لكننا نأمل من هذه الترجمة أن تساعد الناطقين باللغة العربية على استيعاب رخصة GNU GPL بصورة أفضل.

تمهيد:
صممت تراخيص الاستخدام لمعظم البرمجيات لتسلبك حرية تبادلها أو تعديلها. وبالمقابل، ترمي رخصة غنو العمومية إلى ضمان حرية تبادل البرمجيات الحرة وتعديلها، والتأكد من أنها متاحة فعلاً لكافة مستخدميها. تسري هذه الرخصة على معظم برمجيات مؤسسة البرمجيات الحرة FSF، وعلى أي برنامج يعمد مؤلفه إلى ترخيصه وفقاً لبنود وأحكام هذه الرخصة. (ثمة بعض البرمجيات الأخرى للمؤسسة خاضعة لرخصة LGPL أي رخصة غنو العمومية للمكتبات ). بوسعك أنت أيضاً ترخيص برامجك وفقاً لبنود وأحكام هذه الرخصة.
عندما نتكلم عن البرمجيات الحرة فإننا نعني الحرية بمفهومها العام ولا نعني الصفة المجانية. صممت رخصتنا لكي تضمن لك حرية توزيع نسخ من هذه البرمجيات (سواء كان ذلك مجاناً أو لقاء مقابل مادي)، والحصول على الشيفرة المصدرية source code أو إمكانية الحصول عليها عند الحاجة، وحرية تعديل البرنامج أو استخدام أجزاء منه في برمجيات حرة جديدة، وأن تعرف أنه يحق لك القيام بذلك كله.
لحماية حقوقك كان لابد لنا من وضع بعض القيود التي من شأنها أن تحظر على الأفراد حجب هذه الحقوق عنك أو طلب التنازل عنها. تتمثل هذه القيود ببعض الالتزامات المترتبة عليك عند توزيع أو تعديل نسخ معينة من البرنامج.
على سبيل المثال إذا قمت بتوزيع نسخ معينة من برنامج من هذا القبيل، بصورة مجانية أو لقاء مقابل مادي، فسيتعين عليك عندئذ منح المتلقي كامل الحقوق التي تتمتع بها أنت. وينبغي أن تكون واثقاً من أنه حصل أيضاً على الشيفرة المصدرية أو أنه قادر على الحصول عليها. وينبغي أن تطلعه على هذه الشروط ليكون على بينة من حقوقه.
نحن نحمي حقوقك بإجراءين: (1) حماية حقوق النسخ Copyright الخاصة بالبرنامج و (2) وضع هذه الرخصة بين يديك، بما يمنحك الصلاحية اللازمة لنسخ و/أو توزيع و/أو تعديل البرنامج بصورة قانونية.
بغية حماية كل مؤلف (مبرمج) وحمايتنا نريد أن نكون واثقين من أن الجميع يدرك أن لا ضمانات على هذا البرنامج الحر. إذا تم تعديل البرنامج وإطلاقه من قبل شخص آخر، نريد من المتلقي أن يدرك أن النسخة التي بين يديه ليست هي العمل الأصلي، وعليه فإن أي مشكلات قد يتسبب بها الآخرون لن تنال من سمعة صاحب العمل الأصلي.
وأخيراً، فإن كافة البرمجيات الحرة مهددةٌ باستمرار ببراءات الاختراع الخاصة بالبرمجيات. نأمل أن نتجنب خطر موزعي البرمجيات الحرة الذين يعمدون فردياً إلى تسجيل براءات اختراع على برامج حرة بأسمائهم، الأمر الذي يجعل البرنامج ملكاً لهم. للحيلولة دون ذلك فقد بينّا بوضوح أن أي براءة اختراع يجب أن ترخِّص للجميع حرية الاستخدام أو أن لا تسجل البتة.
Mahmood Alhaj Kassem _ محمود الحاج قاسم
Arabic Joomla! Translation Coordinator and Arabic forum moderator.
http://joomlacode.org/gf/project/arabic_unitag/

Locked

Return to “الدروس”